• DOLAR 34.582
  • EURO 35.992
  • ALTIN 3007.9
  • ...
محبي النبي: "لا ينتظر أحد منا أن نبقى صامتين وهادئين بينما يُقتل الأطفال كل يوم"   
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

استمرت الإبادة الجماعية التي بدأها نظام الاحتلال في غزة في 7 تشرين الأول 2023 لليوم 98 على التوالي، وبينما تتواصل جهود المساعدة من أجل غزة في جميع أنحاء العالم، فإن مظاهرات الدعم التي بدأت منذ اليوم الأول مستمرة.

وعبر وقف محبي النبي عن دعمه بالبيانات الصحفية والفعاليات التي ينظمها كل أسبوع، واجتمع الوقف لهذا الأسبوع في مسجد النبي في منطقة السور الوسطى.

وقرأ المنسق العام لوقف الأيتام "جميل جاهد أونسال" البيان الصحفي الذي عقد أمام مسجد النبي بعد صلاة الجمعة.

وأشار إلى أن العالم الإسلامي قد بدأ الأشهر الثلاثة المباركة التي يسود فيها مناخ روحاني، معرباً عن أمله في أن تتحقق الإفادة من هذه الأشهر قدر الإمكان، وقال: "نعم، لقد دخلنا الأشهر الثلاثة، ولكننا تركنا وراءنا 3 أشهر عشنا فيها ألما كبيرا، حيث تسبب الاحتلال المستمر منذ 75 عاما في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى بمعاناة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فمنذ 7 تشرين الأول، مات أكثر من 23 ألف من إخواننا المسلمين تحت ظلم الصهاينة".

"سنواصل الوقوف إلى جانب الجهاد المطلق الذي يخوضه إخواننا في غزة بكل ما نملك"

وأشار "أونسال" إلى أنهم يخرجون إلى الشوارع والساحات كل يوم تقريبًا وكل أسبوع ويعلنون أنهم مع المسلمين الفلسطينيين، قائلاً: "أعربنا عن استعدادنا لدفع أي ثمن من أجل القدس والأقصى، وموقفنا هذا مستمر، وبينما تسيل الدماء في غزة، موطن الشهداء، ويقتل الأطفال كل يوم، لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا أن نجلس في بيوتنا ونبقى صامتين وغير مستجيبين، وسنواصل الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة والمجاهدين الفلسطينيين وجهادهم المطلق ضد الاحتلال الصهيوني بكل ما نملك".

وشدد "أونسال" على أن هذا ضروري لأن تكون مؤمناً وفقاً للحديث: "المؤمنون مثل أعضاء الجسد الواحد، إذا أصابته الشوكة في عضو واحد من أعضائه، تتألم كل أعضاء الجسد"، وأكد أنه من الواجب على الجميع العمل وفق "إنما المؤمنون إخوة" ومشاركة المسلمين آلام الفلسطينيين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.

وأكمل أونسال حديثه قائلاً: "الأطفال الذين ماتوا في فلسطين هم أبناؤنا، الدماء التي سفكت في القدس هي دماؤنا، الأجساد المسجونة في الزنزانات هي أجسادنا، المدينة المباركة التي نهبت هي وطننا، إن المعبد الذي تنتهك حرمته هو مسجدنا الأقصى، لقد حان وقت الاستيقاظ من النوم، الغفلة محرمة علينا".

"إذا لم تحشدوا جيوشكم وسياستكم لصالح إخوانكم المسلمين، فإن ثمن هذا الصمت هو الغضب والنار"

وتابع "أونسال" قراءته للبيان كالتالي: "نعم الغفلة محرمة على من يحكمون البلاد الإسلامية، وبينما يموت أطفال الأمة، فإن الصمت واللامبالاة حرام، كما أنه حرام على أولئك الذين يريدون منع الظلم بالقوة الفعلية أن يتكلموا ببساطة، كما يحرم النظر إلى قضية القدس والأقصى كموضوع عادي في السياسة الخارجية، ويحرم إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية على مدينة غزة المضطهدة".

وقال أونسال في رسالته التحذيرية إلى مسؤولي الدولة والشعوب: "بينما يذبح أطفال الأمة واحداً تلو الآخر في فلسطين، فلا تظنوا أن هذا الدم لم يرش عليكم، إذا لم تحشدوا جيوشكم وأسلحتكم وسياستكم وأموالكم من أجل إخوانكم المسلمين، فاعلموا أن ثمن هذا الصمت هو الغضب والنار، ومن واجبكم أن تحموا أنفسكم وشعبكم من هذه النار، إن الصهاينة، الذين لا يعرفون حدودا للهمجية والوحشية، يواصلون سفك الدماء في فلسطين، حيث استشهد من أكثر من 23 ألفاً، وأصيب ما يقرب من 60 ألفًا من إخواننا، وهناك أكثر من 8 آلاف مفقود معظمهم تحت الأنقاض".  (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir